(٢) قال المقريزي: «وفيه (رجب) هبّت ريح عاصفة، ثم أرعدت ونزل المطر وفيه برد كهيئة الصفائح إذا سقط إلى الأرض تكسّر، فكان فيه ما يبلغ وزنه زيادة على أوقيتين وفيه ما هو قدر البيضة، فغطّى الأرض، وأقام الناس أياما يتبعونه في الأسواق. ولم يعهد مثل ذلك بمصر» (اتعاظ الحنفا ٢/ ٦٧). (٣) ما بين الحاصرتين زيادة من بترو. (٤) في البريطانية «القرص». (٥) جعل المقريزي ظهور الكوكب قرينة بظهور أبي ركوة فقال: «وكان في ظهور أبي ركوة طلع كوكب الذؤابة، فكان يضيء كالقمر وله بريق ولمعان، ويقوى ويكثر نوره وأمر أبي ركوة يشتدّ ويعظم. فأقام هذا الكوكب شهورا، ثم اضمحلّ نوره وضعف لمعانه، وأخذ أمر أبي ركوة ينقص ويضعف إلى أن أخذ أسيرا، فغاب الكوكب ولم ير بعد ذلك، فكان شأن هذا الكوكب في دلالته على أبي ركوة من أعجب العجب». (اتعاظ الحنفا ٢/ ٦١). وانظر: الدرّة المضيّة ٢٧٤، والبداية والنهاية ١١/ ٣٣٥، وتاريخ الزمان لابن العبري ٧٦، والمنتظم ٧/ ٢٣٠، والكامل في التاريخ ٩/ ١٩٠. (٦) في طبعة المشرق ١٩٠ «خشف نابر» ولا معنى له. والتصحيح من نسخة بترو. (٧) في طبعة المشرق «بزنبور» وهو وهم، وفي نسخة بترو «دينور» مهملة وهي «دينور» المدينة المعروفة. وقد ذكرها ابن الجوزي في (المنتظم ٧/ ٢٣٨) في حوادث ٣٩٨ هـ فقال: «وفي ليلة الأحد سادس عشر شعبان حدثت زلزلة عظيمة بالدينور، وورد الخبر بأنها هدمت المنازل وهلك فيها أكثر من ستة عشر ألف إنسان غير من خاست به الأرض وطمّه الهدم، -