للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ميّافارقين وحاصر حرمة مولاه وقاتلها وشتمها أقبح شتيمة. وكتب سيف الدولة إلى القوّاد الذين معه يأمرهم بقتله [فعصى] (١) عليه أهل منازكرد (٢) فسار إلى خلاط (٣) وعصى عليه غلامه المقيم فيها، ودفعه عن ما كان فيها من الأموال [التي غنمها] (٤). وطالبه الجند بأرزاقهم، فلم يكن معه ما يعطيهم فشغبوا (٥) عليه وتفرّقوا عنه (٦).

...

[يوحنّا بن جمع يتولّى بطريركية بيت المقدس]

[وفي تسع عشرة سنة من خلافة المطيع صيّر يوحنا ابن جميع بطريرك على بيت المقدس، أقام سنتين ونصف وقتل وأحرق] (٧).

...

[[سنة ٣٥٣ هـ‍.]]

[[الموقعة بين نقفور الملك وأهل طرسوس عند أدنة]]

وفي هذه السنة، وهي سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة خرج نقفور الملك ونزل بالقرب من أدنة [في أول ذي الحجة سنة ٣٥٢] (٨)، ولقيه نفير طرسوس في جمع كثير فهزمهم وقتل منهم زهاء أربعة آلاف، فانهزم الباقون


= بالكاف. بلد مشهور بين خلاط وبلاد الروم يعدّ في أرمينية وأهله أرمن وروم. (معجم البلدان ٥/ ٢٠٢).
(١) في الأصل وطبعة المشرق «فقضي»، والتصحيح من نسختي بترو والبريطانية.
(٢) في الأصل وطبعة المشرق ١٢١ «مناركرد»، والتصحيح من نسخة بترو، ومعجم البلدان. وفي تجارب الأمم ٢/ ٢١ «ملازجرد».
(٣) خلاط: بكسر أوله. وهي قصبة أرمينية الوسطى. (معجم البلدان ٢/ ٣٨٠،٣٨١) وفي الأصل والمطبوع «اخلاط» بزيادة ألف في أوله.
(٤) زيادة من البريطانية.
(٥) في الأصل والمطبوع «فشعثوا»، والتصحيح من النسخة (س).
(٦) الخبر في: الكامل في التاريخ ٨/ ٥٤٧ - ٥٥٢، وتجارب الأمم ٢/ ١٩٨ - ٢٠٠.
(٧) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة (س). وجاء بعدها في نسخة بترو: «وفي تسع عشر سنة من خلافة المطيع صير راهب يسمّى ايليا كان ريسا على السيق المعروف بسيق حريطن بطريركا على الاسكندرية في جمادى الآخر سنة ٣٥٣ أقام سبعة وثلاثين سنة ومات». وفي النسخة البريطانية ورد هذا الخبر وفيه «خاريطون».
(٨) من نسخة بترو، ونسخة (س).

<<  <   >  >>