(٢) زيادة من (س). (٣) تلّ خليفة: بين حمص ودمشق، بجنوب حمص في الطريق إلى دمشق. (٤) في طبعة المشرق ١٦٤ «حاز». (٥) الأحداث: جماعات مسلّحة غير نظامية كانت تتشكّل في مدن بلاد الشام. حيث شهدت مدن الشام في هذه الفترة قيام تنظيمات شعبية شبيهة بفرق «الميليشيا» في الوقت الحاضر، وعرفت في المصادر التاريخية بجماعات «الأحداث»، وكان بعض أفرادها يقومون بوظائف الشرطة البلدية يحفظون الأمن ويراقبون النظافة، وتحوّلوا في بعض الفترات إلى منظّمات عسكرية لأغراض الدفاع، وساعد على قدرتها انضمام القادة العسكريين الذين كانوا يفقدون مناصبهم مع قيام كل دولة جديدة، إليها، وضعف الحكومات التي قامت في الشام منذ ما قبل القرن الرابع الهجري. ولما قام الفاطميّون بإخضاع أجزاء كبيرة من الشام لحكمهم واجهوا تلك التنظيمات التي كانت تقاومهم أو تثير في وجههم الاضطرابات. ولما كان مذهب الفاطميّين في الحكم يقوم على إطاعة الإمام بشكل مطلق، فقد عملوا جهدهم للقضاء على الأحداث وتنظيماتهم لأنها تحدّ من سيطرتهم وتفرّدهم في الحكم. (مدخل إلى تاريخ الحروب الصليبية ٨٠ - ٨٩، دائرة المعارف الإسلامية ٢/ ٢٤٧). (٦) في البريطانية «منها». (٧) أنظر: ذيل تاريخ دمشق ٢٨،٢٩، وزبدة الحلب ١/ ١٧٣،١٧٤، و ١٧٦،١٧٧، واتعاظ الحنفا ٢٥٨،٢٥٩، والكامل في التاريخ ٩/ ١٧،١٨، والدرّة المضيّة ٢١٠ - ٢١٢. (٨) من هنا وحتى قوله: «كان عليه» ١٣ سطرا ليست في (س).