(٢) كذا في الأصل، وهي «عرقة»، بكسر العين وفتحها، فالتي بالكسرة بلدة في شرقيّ طرابلس بينهما أربعة فراسخ، وهي آخر عمل دمشق، وهي في سفح جبل، بينها وبين البحر نحو ميل، وعلى جبلها قلعة لها. وقال أبو بكر الهمذاني: عرقة بلد من العواصم بين رفنية وطرابلس. (معجم البلدان ٤/ ١٠٩). والتي بالفتح، قال ياقوت: هكذا وجدته مضبوطا بخط بعض فضلاء حلب في شعر أبي فراس بفتح أوله، وقال: هي من نواحي الروم غزاها سيف الدولة، فقال أبو فراس: وألهبن لهبي عرقة وملطية وعاد إلى موزار منهن زائر وكذا يروى في شعر المتنبّي أيضا، قال: وأمسى السبايا ينتمين بعرقة كأنّ جيوب الثاكلات ذيول (معجم البلدان ٤/ ١١٠). وفي ديوان المتنبّي-طبعة مصر ١٩٤٤ - ص ٣٤٧ «فشنّ الغارة على أرض عرقة وملطية»، وانظر المنتخبات عن سيف الدولة لكانار ٩٧. (٣) في نسختي بترو والبريطانية «الفوقاس». (٤) في طبعة المشرق ١١٣ «مروان» وهو وهم. والتصحيح من زبدة الحلب ١/ ١٢٣، وديوان المتنبّي-ص ٣٤٧، وفي معجم البلدان ٥/ ٢٢١: «موزار» بالفتح ثم السكون وزاي، وآخره راء، حصن ببلاد الروم استجدّ عمارته هشام بن عبد الملك. . وقد ذكره أبو فراس فقال:. . . وعاد إلى موزار منهن زائر وقال المتنبّي: وعادت فظنّوها بموزار قفّلا وليس لها إلاّ الدخول قفول (٥) زيادة من النسخة (س).