للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان الحاكم قد أغلق باب المجلس الذي يؤخذ (١) فيه البيعة على شيعته، ويقرأ عليهم [فيه] (٢) في كلّ أسبوع من علومه. ولبث مغلقا مدّة.

[[تلقيب ختكين بداعي الدعاة]]

ولقّب ختكين (٣) الضّيف بداعي الدّعاة، وردّ إليه أمر المجلس وأن (٤) يجري فيه الأمر على سالف الرسم، وزاد في لقبه بعد ذلك «الصادق الأمين» [المأمون ولقّب الحاكم ساير أهل دولته من الأمراء والقوّاد وأكثر الكتّاب] (٥).

... وكان لؤلؤ غلام (ابن) (٦) حمدان وولده منصور بن لؤلؤ قد استوليا على حلب بعد موت أبي الفضائل (٧) بن سعد الدولة بن حمدان (٨)، وضيّق منصور بن لؤلؤ على ابني أبي الفضائل (٩) تضييقا كثيرا إلى أن افتديا بالخروج من حلب (١٠) وقصدا الحاكم (١١).


= ولاّه دمشق سنة ٤٠٩ هـ‍ قال المقريزي إنّ ستّ الملك أمرت بقتله سنة ٤١١ هـ‍ وقال الدواداري-ص ٣١٥ إنه انتحر في سنة ٤١٢ هـ‍. (أنظر عنه في: المغرب في حلى المغرب ٥٩ و ٦٤ و ٧٤، واتعاظ الحنفا ٢/ ١١٤، وذيل تاريخ دمشق ٦٩،٧٠).
(١) في البريطانية «يوجد».
(٢) زيادة من بترو.
(٣) في الأصل وطبعة المشرق ٢٠٩ «حتكين» والتصحيح من: اتعاظ الحنفا ٢/ ٤٦ و ٦٠ و ٧٥ و ١١٩ وهو «أختكين» كما في: عيون الأخبار ٢٨٣، وفي النجوم الزاهرة ٤/ ٢٢٢ «ختكين» كما أثبتناه.
(٤) في الأصل وطبعة المشرق ٢٠٩ «فان»، والتصحيح من البريطانية.
(٥) ما بين الحاصرتين زيادة من بترو. ولقد كان ختكين الضيف من أقطاب الدعوة الفاطمية. عمل أولا مع البويهيّين بالعراق ثم هاجر إلى مصر، ولقّب بالعضدي نسبة إلى عضد الدولة البويهي.
(٦) ليست في (ب).
(٧) في (ب): «الفضل»، والمثبت يتفق مع المصادر.
(٨) كان أبو الفضائل سعيد الدولة قد مات في شهر صفر من سنة ٣٩٢ فملّك لؤلؤ ولدي أبي الفضائل: أبا الحسن عليّا وأبا المعالي شريفا، واستولى هو على تدبير ملكهما، ثم سيّر الأخوين عن حلب إلى مصر مع حرم سعد الدولة في سنة ٣٩٤ وتفرّد هو وابنه مرتضى الدولة أبو نصر منصور بحكم حلب. (زبدة الحلب ١/ ١٩٢ و ١٩٥).
(٩) في البريطانية «الفضل».
(١٠) في نسخة بترو زيادة «والتخلا (!) عنها».
(١١) في نسخة بترو زيادة «وتقدم ذلك».

<<  <   >  >>