(١) النسطورية أو النّساطرة: نسبة إلى نسطور بطريرك القسطنطينية سنة ٤٣١ وهو مذهب أقرب إلى التوحيد، إذا يقول: إن مريم لم تلد إلها، ولهذا لا تسمّى والدة الإله، بل والدة المسيح الإنسان، وقد جاء اللاهوت لعيسى بعد ولادته فاتّحد بالأقنوم الثاني، وبذلك وضع نسطور الأساس للقول بطبيعتين في المسيح، وهو ما أخذ به الكاثوليك. (٢) زيادة من البريطانية. (٣) ذكر ابن أيبك الدواداري في حوادث سنة ٣٩٤ هـ (ص ٢٧٠): «وفيها أمر بهدم كنيسة مرقص التي كانت بجوار جامع راشدة، فهدمت وبنيت مسجدا». وفي حوادث سنة ٣٩٩ هـ (ص ٢٧٨) قال: «وأمر بهدم الكنيستين اللتين كانتا بالحمراء». وقال المقريزي في (اتعاظ الحنفا ٢/ ٤٨) في حوادث سنة ٣٩٤ هـ: «وهدمت كنيستان بجانب جامع راشدة». (٤) في (س): «لمماليكة». والملكيّة أو الملكانية: هو المتواتر في الكتب بإحدى الفرقتين الدينيتين اللتين نشأتا في مصر المسيحية قبل الإسلام، والثانية هي «اليعقوبية»، وكان قيامهما نتيجة الخلاف المذهبي الذي قام بها وبسائر بلاد الدولة الرومانية الشرقية حول طبيعة المسيح وجوهره ومشيئته وأقنومه. والملكية على مذهب الكاثوليك وهو مذهب الطبيعة والمشيئتين الذي اعتنقته كنيسة روما، وقرّره مجمع خلقيدونية سنة ٥٤١ الذي حضره الملك فسمّي المذهب بالملكاني. (٥) في البريطانية وبترو «فيها». (٦) في البريطانية «بالحمرة». (٧) في البريطانية «وانشى».