كتاب تاريخ الأنطاكي

[سنة ٣٥٣ هـ‍] - [غرق المراكب في طريقها إلى أقريطش] - ص: 450

[[غرق المراكب في طريقها إلى أقريطش]]

وغرق المراكب إلى أقريطس (١) وعدّتهم اثني وثلاثين مركب (٢)، ورجعت منهم (٣) وقد قتل وأسر منها زهاء الأربعمائة رجل، وأخذ منها (٤). . .

مراكب الوزير جعفر بن الفضل (٥) بآلته وعدّته، [وقت‍] ل ثلاثمائة وثمانون رجلا، فما انفلت منهم إلاّ ستّة عشر رجلا (٦).

...

[نقفور ينازل طرسوس والمصّيصة مجدّدا]

وفي ذو (٧) القعدة سنة ثلاثة وخمسون (٨) وثلاثمائة رجع نيقيفور في ثلاثمائة أل‍ [ف]، فنزل على طرسوس والمصّيصة، وضرب خيمته/٢١٤ ب/ ثم أذنه، لأنّ أهلها هربوا عنها، فأقام محاصر (٩) المدينتين نيّف (١٠) وخمسين يوما، وخيله تضرب إلى نحو أنطاكية وغيرها يمين وشمال (١١)، ثم رجع ونزل البلد وليس فيه شجرة ولا خضرة ولا شيئا (١٢) من الماء، وغلت أشجارها (١٣)

---

= ومبشّر الإخشيدي، ويمن الطويل، وخلق كثير». (اتعاظ الحنفا ١/ ١٠٩ حوادث ٣٥٨ هـ‍). هذا، وقد وصل رأس يمن إلى المعزّ في المغرب. (اتعاظ الحنفا ١/ ١١٧). أمّا «أبو منجل» أو «أبو منحل»، فقد ورد اسمه بين الأسرى الذين أخذهم جوهر القائد في سنة ٣٠٩ هـ‍ (اتعاظ الحنفا ١/ ١٢١) وانظر: تاريخ الأنطاكي).
(١) كذا، والصواب: «أقريطش».
(٢) كذا، والصواب: «اثنان وثلاثون مركبا».
(٣) كذا، والصواب «منها».
(٤) الخبر مبتور ومشوّش. والمعروف أنّ غزوة الروم إلى أقريطش تمّت سنة ٣٥٠ هـ‍. (راجع تاريخ الأنطاكي). ففيه خروج اثنين وثلاثين مركبا من مصر إلى قبرص.
(٥) هو الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن الفرات بن حنزابة. كان وزيرا لكافور الإخشيدي. أنظر عنه في تاريخ الأنطاكي (حوادث ٣٥٦ هـ‍) والنجوم الزاهرة ٤/ ١٠، والدرّة المضيّة ١٢٠،١٢١.
(٦) لم أهتد إلى حقيقة هذا الخبر، ولعلّه يتعلّق بالمركب التي أخرجها كافور من دار الصناعة وغرقت ومات فيها زهاء خمسمائة رجل. وذلك في سنة ٣٤٩ هـ‍. (راجع تاريخ الأنطاكي).
(٧) كذا، والصواب: «في ذي».
(٨) كذا، والصواب: «سنة ثلاث وخمسين».
(٩) كذا، والصواب: «محاصرا».
(١٠) كذا، والصواب: «نيّفا».
(١١) كذا، والصواب: «يمينا وشمالا».
(١٢) كذا والصواب: «شيء».
(١٣) كذا في الأصل، وهي «أسعارها» على الأرجح.