للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأموال الذي (١) في القوافل، وانفلت الخلق عراة ورجّالة، ويزعموا أنّ (٢) كان في القوافل من الأموال والبزّ والهدايا للسلطان وللجنّابيّ (٣) ما لا يقدّر قدره، فإنه يقوم مقام خراج ديار مصر أربع سنين، وأنه لم يجر على المسلمين مثل هذه، لا وقعة الهبير (٤) ولا غيرها (٥). وذلك أنّ البغاد (٦). . . كانوا قد عزموا على النّقلة من مصر، فقدموا أمر. . . وبعض أهاليهم.

[[سنة ٣٥٥ هـ‍.]]

[[مقتل ابن عبدون صاحب الواحات]]

وجاء صاحب أبي تميم معدّ إلى الواحات وقتل بن (٧) عبدون صاحبها وساق. . . وحرمه في صفر سنة خمس وخمسين وثلاثمائة (٨).

[[سنة ٣٥٧ هـ‍]]

[[طواف كافور بلباس أتاه من بغداد]]

وكان يوم لبس بوالمشك (٩) كافور الإخشيدي. . . /٢١٥ ب/التي


(١) كذا، والصواب: «التي».
(٢) كذا، والصواب: «وزعموا أنه».
(٣) الجنابي: هو القرمطيّ الحسين بن أحمد بن بهرام.
(٤) في طبعة المشرق ٢٩٤ «الهيبر» والتصويب من: معجم البلدان ٥/ ٣٩٢). والهبير: رمل زرود في طريق مكة كانت عنده وقعة ابن أبي سعيد الجنّابي القرمطي بالحاج يوم الأحد لاثنتي عشرة ليلة بقيت من المحرّم سنة ٣١٢ قتلهم وسباهم وأخذ أموالهم. (وانظر: الكامل ٨/ ١٤٧ حوادث ٣١٢ هـ‍).
(٥) قال ابن الأثير في حوادث ٣٥٥ هـ‍: «في هذه السنة خرجت بنو سليم على الحجّاج السائرين من مصر والشام، وكانوا عالما كثيرا، ومعهم من الأموال ما لا حدّ عليه لأنّ كثيرا من الناس من أهل الثغور والشام هربوا من خوفهم من الروم، بأموالهم وأهليهم، وقصدوا مكة ليسيروا منها إلى العراق، فأخذوا، ومات من الناس في البريّة ما لا يحصى، ولم يسلم إلاّ القليل». (الكامل في التاريخ ٨/ ٥٧٤).
(٦) كذا.
(٧) كذا، والصواب: «ابن».
(٨) لم أتبيّن حقيقة هذا الخبر وهو ليس في تاريخ الأنطاكي.
(٩) كذا، والصواب: «أبو المسك».

<<  <   >  >>