(١) في الأصل وطبعة المشرق ٢٠٨: «الشباب»، والتصحيح من البريطانية. (٢) كذا، والصواب «تحذير». (٣) في نسخة بترو «احضار». (٤) في نسختي بترو والبريطانية «فينفذ». (٥) في نسخة بترو «المستطلقة». (٦) زيادة من نسخة بترو. (٧) قال المقريزي: «ومنع النساء أن يخرجن إلى الطرقات في ليل أو نهار، سواء أكانت المرأة شابّة أم عجوزا فاحتبسن في بيوتهنّ ولم تر امرأة في طريق، وأغلقت حمّاماتهنّ، وامتنع الأساكفة من عمل خفاف النساء وتعطّلت حوانيتهم» (اتعاظ الحنفا ٢/ ١٠٢،١٠٣) وانظر أيضا ٢/ ١١٠. وجاء في (المغرب في حلى المغرب-ص ٦٤): «وأمر بمنع النساء من الخروج ليلا ونهارا، ثم أباح الخروج منهنّ للنسوة المتظلّمات إلى مجلس الحكم، والخارجات إلى الحج، وغيره من الأسفار، والإماء اللواتي يبعن في سوق الرقيق، والعجائز الضعاف ممن يضطر إلى نقل الماء من المصانع، والنسوة اللائي يجتمعن إلى أقاربهنّ دون الغرباء في زقاق على شريطة متستّرات ليلا والرجوع على حالهنّ وآلتهنّ ومن وقتهنّ ومثل ذلك في المآتم، والنسوة الواردات إلى مصر في البر والبحر، والعجائز الغسّالات، والأرامل اللائي يبعن الغزل والأكسية، والضعاف من أهل المسكنة والمسئلة والإماء المزيّنات، والقبائل بعد معرفة الحاجة إليهنّ». وقال ابن العبري: «ومنع النساء عن الخروج من بيوتهنّ وقتل من خرج منهنّ، فشكى إليه من لا قيّم لها يقوم بأمرها، فأمر الناس أن يحملوا كلّما يباع في الأسواق إلى الدروب ويبيعوه على النساء، وأمر من يبيع أن يكون معه شبه المغرفة بساعد طويل يمدّه إلى المرأة وهي من وراء الباب وفيه =