(٢) قال المقريزي إنه حين مات العزيز بالله «بادر برجوان إلى أبي علي منصور بن العزيز فإذا هو على شجرة جميّز يلعب في دار ببلبيس، فقال له: «بسك تلعب؟ إنزل». فقال له: «ما أنزل والله الساعة». فقال له: «إنزل، ويحك! الله فينا وفيك»، وأنزله، ووضع على رأسه العمامة بالجوهر وقبّل له الأرض، وقال: «السلام على أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته». وأخرج به إلى الناس، فقبّل جميعهم له الأرض، وسلّموا عليه بالخلافة». (اتعاظ الحنفا ١/ ٢٩١) وانظر: أخبار مصر لابن ميسّر ٥٠. (٣) كذا، والصواب «ستّ». (٤) أنظر: اتعاظ الحنفا ٢/ ٣. (٥) كذا، والصواب: «أخي». (٦) كذا، والصواب «أبي». (٧) إضافة على الأصل يقتضيها السياق. (٨) أنظر عنها في تاريخ الأنطاكي. وهي بدمياط وتعرف بكنيسة العجوز.