[أما الجانب الثاني: ففي الشرك في الربوبية بالأنداد إثبات صفة المخلوق للخالق سبحانه.]
وفيه عدة مطالب:
[المطلب الأول: الشرك في الربوبية بالأنداد بإثبات صفة المخلوق للخالق لدى القاديانية]
وذلك؛ أنهم يعتقدون (بأن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويوقّع ويخطئ ويجامع) تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.
قال القادياني:(قال لي الله إني أصلي وأصوم وأصحو وأنام).
هذا ما قاله هذا الدجال الأفاك الخبيث، وأما ما أنزله إله الحق على محمد الرسول صلى الله عليه وسلم فهو:(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ)، وقال عليه الصلاة والسلام:((إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام))، ووصف الرب تبارك وتعالى نفسه بقوله:(قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا). وبقوله: