للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبحث الثالث سدّه الوسائل القولية والفعلية التي تؤدي إلى الشرك ـ خصوصًا إلى الشرك الأصغر ـ وصدور التحذير منه صلى الله عليه وسلم

قد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل ما يؤدي إلى إساءة الظن برب العالمين وعدم تقديره حق قدره، كما نهى أيضًا عن الأقوال والأفعال التي فيها التسوية بين الله والمخلوق، وإن كان المرتكب لا يعتقد التسوية. وسأذكرها في عدة مطالب.

[المطلب الأول: تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من وقوع أمته في الشرك الأصغر باللسان]

فمن أفراده: أ- الحلف بغير الله، وقد ورد النهي عنه في أحاديث، مثلاً:

١ - قوله عليه الصلاة والسلام: ((ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، ومن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت)).

٢ - وقال: ((إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ... )).

<<  <  ج: ص:  >  >>