للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبحث الثالث مظاهر الشرك بالله في عبادته بالأقوال القلبية (شرك الدعوة)]

الأقوال القلبية التي تعد عبادة كثيرة، من أفرادها: الدعاء والاستغاثة، والاستعانة، والاستمداد، والاستشفاع، والاستنصار، والنداء، والسؤال، والطلب، وغيرها. ويجمعها كلها لفظ الدعاء، فإن كل هذه الأشياء لا تؤدى إلا بالدعاء، ولهذا أقصر الكلام هنا فقط في شرك الدعاء على أن أحكام البقية تابعة له في الحقيقة.

معنى الدعاء:

الدعاء مصدر دعا يدعو، وهو لغة: يأتي لمعان، منها:

١ - النداء: يقال: دعوت فلاناً وبفلان: ناديته وصحت به.

٢ - السؤال: دعوت فلاناً: سألته.

٣ - الاستغاثة: دعوت فلاناً: استغثته، والدعاء الغوث، فالدعاء النداء والاستغاثة.

٤ - والطلب: دعوت فلاناً: استدعيته، وطلب جلب النفع ودفع الضر.

٥ - الحث على فعل الشيء والدعوة إليه: دعا إليه: طلبه إليه.

٦ - السوق: يقال: دعاه: ساقه إلى الأمير.

٧ - التسمية: يقال دعوت الولد زيداً، أو بزيد: إذا سميته بهذا الاسم.

٨ - الجعل: (أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا)، أي جعلوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>