جاء في المصباح المنير:(خلص الشيء من التلف) من باب ـ قعد ـ، (وخلاصاً)، و (مخلصاً): سلم ونجا، و (خلص) الماء من الكدر: صفار، و (خلصته) بالتثقيل: ميزته من غيره. وهكذا مدار الإخلاص في كتب اللغة على الصفا والتميز عن الشوائب التي تخالط الشيء، يقال: هذا الشيء خالص لك أي لا يشاركك فيه غيرك، وتطلق العرب (الإخلاص) على الزبد إذا خلص من اللبن. (والخلاص) في لغة العرب: ما أخلصته النار من الذهب والفضة. والخالص من الألوان عندهم: ما صفا ونصع، ويقولون: خالصه في العشرة؛ أي: صافاه.
وهذه المعاني جاءت في القرآن الكريم، قال تعالى:(نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا)؛ أي: لا يخالطه دم ولا فرث.
وقال تعالى في إخوة يوسف:(خَلَصُوا نَجِيًّا)، أي: انفردوا