للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقول عبد العزيز المقالح:

صار الله رمادًا

صمتًا، رعبًا، في كف الجلادين

حقلاً ينبت وعمائم بين الرب الأغنية الشروة

والرب القادم من هوليود

كان الله قديمًا حياً

كان سحابة

كان نهارًا في الليل

أغنية تغسل بالأمطار الخضراء تجاعيد الأرض

ففي هذه الأبيات الشعرية نرى الحداثيين سموا الله عز وجل ووصفوه بصفات لا تليق بالله سبحانه مطلقاً، فمما سمي به الرب بأنه سحابة، وأنه نهار، وأنه أغنية، وأنه مات، وأنه قادم من هوليود، وغير هذه الأسماء والصفات المذمومة. (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ). والله تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>