للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن منظور: الشَّرْكة والشَّرِكة سواء؛ مخالطة الشريكين، يقال: اشتركنا بمعنى تشاركنا، وقد اشترك الرجلان وتشاركا، وشارك أحدهما الآخر والشريك: المشارك، والشِّرك كالشريك، والجمع أشراك وشركاء.

قال ابن فارس: الشركة هو أن يكون الشيء بين اثنين لا ينفرد به أحدهما، ويقال: شاركت فلانًا في الشيء إذا صرت شريكه، وأشركت فلانًا، فإذا جعلته شريكًا لك، قال تعالى حكاية عن موسى عليه الصلاة والسلام: (وأشركه في أمري)، ويقال في الدعاء: (اللهم أشركنا في دعاء المؤمنين) معنى الآية: اجعله شريكي فيه، ومعنى الدعاء: اجعلنا شركاء في دعائهم.

قال الراغب: الشركة والمشاركة: خلط الملكين، وقيل: هو أن يوجد شيء لاثنين فصاعدًا عينًا كان ذلك الشيء أو معنى، كمشاركة الإنسان والفرس في الحيوانية.

٢ - ويطلق أيضاً على النصيب والحظ والحصة.

قال الأزهري: يقال: شريك وأشراك، كما قالوا: يتيم وأيتام، ونصير

<<  <  ج: ص:  >  >>