فلانًا بيده خيري وشري، أو يصرف لغير الله من التعظيم ما لا يليق إلا بالله ـ تعالى ـ، كأن يسجد للشخص أو يطلب منه حاجة أو يعتقد التصرف في غير الله).
٨ - وقال الشيخ محمد إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي ـ رحمه الله ـ:(إن الشرك لا يتوقف على أن يعدل الإنسان أحدًا بالله، ويساوي بينهما بلا فرق، بل إن حقيقة الشرك: أن يأتي الإنسان بخلال وأعمال خصها الله ـ تعالى ـ بذاته العلية وجعلها شعارًا للعبودية ـ لأحد من الناس؛ كالسجود لأحد، والذبح باسمه والنذر له، والاستعانة به في الشدة والاعتقاد أنه ناظر في كل مكان، وإثبات التصرف له، كل ذلك يثبت به الشرك ويصبح به الإنسان مشركًا). قلت: هذا التعريف فيه تصور كامل لحقيقة الشرك، ولكنه غير منضبط.
٩ - وقيل: هو (إشراك غير الله مع الله في اعتقاد الإلهية، وفي العبادة). وهذا تعريف مختصر جامع.
١٠ - وقال الشوكاني:(إن الشرك هو دعاء غير الله في الأشياء التي تختص به، أو اعتقاد القدرة لغيره فيما لا يقدر عليه سواه، أو التقرب إلى غيره بشيء مما لا يتقرب به إلا إليه).