للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاعلها عن الملة.

ومنهم قولهم: إن الاستغاثة بغير الله هو التوسل به، وجعلهما مترادفين، والاستدلال بجواز أحدهما في بعض الصور على جواز الآخر من غير تفريق.

ومنها: قولهم: إن الدعاء الوارد في الآيات (التي فيها ذكر الشرك بالدعاء) إنما هو عبادة لا طلب ومسألة، وفرق بين العبادة والمسألة.

ومنها: جعلهم توحيد الربوبية هو الغاية، وقد تمت الإجابة عليه فيما سبق.

ومنها: عدم التفريق بين توحيد الربوبية والألوهية، نتيجة عدم التفريق بين الرب والإله.

ومنها: اتهامهم أهل السنة بإنزال الآية التي نزلت في الكفار على المسلمين.

وستأتي الردود على هذه الأقوال مفصلة في الباب الرابع ـ إن شاء الله ـ عند ذكر شبهات القبوريين وردها.

<<  <  ج: ص:  >  >>