للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمل).

ط- قولهم: (إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ).

ي- قولهم: (يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ).

ك- وقولهم: (إن النهار اثنتا عشرة ساعة، في الثلاثة الأولى منها يجلس الله ويطالع الشريعة، وفي الثلاث الثانية: يحكم، وفي الثلاث الثالثة: يطعم العالم، وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك).

فهذه أنواع الشرك في القديم، وما زالت عندهم هذه العقيدة، بل ربما تطورت إلى ما هو أسوأ كما يظهر من خلال نصوص التلمود. والله أعلم.

أما كون هذه النقائص التي فيها تشبيه الخالق بالمخلوق من حيث اتصافه ببعض صفات النقص التي تعتري المخلوق شركًا؛ فلما سبق معنا في بيان حقيقة الشرك: أن حقيقة الشرك هو اتخاذ الند لله جل وعلا، ومن معاني الند: الكفؤ، والشبيه والمثل والعدل وغيرها كلها معاني متقاربةة تدل على أن الشرك في الحقيقة كما قال ابن القيم: (هو التشبه بالخالق والتشبيه للمخلوق به ... ).

والتشبيه لفظ عام يطلق على تشبيه المخلوق بالخالق في ذاته، أو صفاته،

<<  <  ج: ص:  >  >>