للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسلام حتى أدخل عليهم في التلبية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك. قال: فما زال حتى أخرجهم عن الإسلام إلى الشرك.

٣ - تكاد تجمع كتب التاريخ والسيرة على أن هناك رجلاً يسمى بعمرو بن لحي ـ أبو خزاعة الذي هيمن على الكعبة ـ هو الذي غير دين إبراهيم وإسماعيل بمكة، فلو لم يكن دين العرب قبله دين إبراهيم لا يمكن أن يغير كما هو ظاهر، وسيأتي مزيد من البيان في الفصل الثاني.

فهذه الأدلة كلها تدل على أن العرب كانوا على دين إبراهيم وإسماعيل قبل أن تدخل فيهم الوثنية.

<<  <  ج: ص:  >  >>