للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سيب السوائب وبحر البحيرة، ونصب الأوثان وغير دين إسماعيل ... )) الحديث.

المقصود: أن هذه الروايات كلها تدل على أن عمرو بن لحي ـ لعنه الله ـ كان قد ابتدع لهم أشياء في الدين غيّر بها دين الخليل فاتبعه العرب في ذلك، فضلوا بذلك ضلالاً بعيداً، بينًا، فظيعًا شنيعًا، هذا من ناحية الروايات الحديثية.

ثم إن هذا القول الذي ثبت بالحديث الصحيح هو الذي ذكره كثير من المفسرين والمحدثين والمؤرخين، وهو قول ابن إسحاق، وابن الكلبي، وابن هشام، والإمام الطبري، والمسعودي، والسهيلي، والعسكري، والشهرستاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والحافظ ابن كثير، والسيوطي، والصالحي، والشيخ

<<  <  ج: ص:  >  >>