للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل رسولاً: ((أن لا تبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت)). قال ابن حجر: (إنهم كانوا يقلدون الإبل أوتار القسي لئلا تصيبها العين بزعمهم، فأمروا بقطعها إعلامًا بأن الأوتار لا ترد من أمر الله شيئًا).

٤ - قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)).

٥ - وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلق شيئًا وكل إليه)).

٦ - قوله صلى الله عليه وسلم: ((من عقد لحيته أو تقلد وترًا أو استنجى برجيع دابة أو عظم، فإن محمدًا بريء منه)).

فهذه الأحاديث مجتمعة تدل على أن التمائم وما في معناها من الشرك، وإنما المقصود هنا بيان كونه موجودًا في العرب في الجاهلية.

ومن مظاهره أيضًا:

٣ - طلب التبرك من غير الله جل وعلا.

وذلك؛ أن التبرك هو طلب كثرة الخير ودوامه، (ولا أحد أحق بذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>