للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأمم السابقة وقعوا في ألوان من الشرك نتيجة الغلو في الأنبياء والصالحين، فلهذا سبق التحذير منه صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال:

١ - ((إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين)).

٢ - وقال أيضًا: ((هلك المتنطعون)).

كما أن بعض الأمم السابقة كان لديهم الشرك بالهوى، فسبق الإنذار من الوقوع في مثل ما وقعوا فيه، فقال:

١ - ((إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط)). وقد سبق بيان كونه شركًا في الباب الأول.

وهذا كله تحذير من النبي صلى الله عليه وسلم من الشرك بأنواعه؛ حماية لجناب التوحيد.

ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم حذر أمته من الوقوع في ألوان من الشرك سأذكر فيما يلي نماذج من التحذيرات النبوية في هذا المجال.

<<  <  ج: ص:  >  >>