ومن هذا القبيل أيضًا: خوف النبي صلى الله عليه وسلم على أمته من الوقوع في فتنة الدجال الذي يدعي الربوبية، فيوقع الناس في الفتنة بالشرك فيها، فحذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك أمته، حيث قال:
٦ - ((إني قد حذرتكم الدجال حتى قد خشيت أن لا تعقلوا، إن المسيح الدجال رجل قصير أفحج. أدعج أعور ممسوح العين ليس بناتئة ولا حجرًا، فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم تبارك وتعالى ليس بأعور، وإنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا)).
وقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ ((وإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور)).
وقوله صلى الله عليه وسلم وهو يحذر أمته من فتنته:((أتعلمون أنه لن يرى أحدكم ربه حتى يموت)).
وقوله صلى الله عليه وسلم:((من قال: أنت ربي، فقد فتن)).
٧ - ومن هذا القبيل أيضًا: نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن كثير من الأمور التي فيها ادعاء