إلى الدنيا، وعبادتهم لها، بجميع مظاهرها البراقة من الأموال النفيسة والدراهم والدنانير وغيرها، حيث قال:
أ- ((تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة ... )) الحديث.
ب- وقال:((إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال ... )).
ج- وقال:((أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم)).
د- وقال:((لتصبن عليكم الدنيا صبًا)).
هـ- وقال:((اتقوا الدنيا ... )).
لقد صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما خوفنا عنه، فقد وقع الناس في هذا العصر وراء الدنيا فلا يبالون بالدين إذا وافقهم شيء من الدنيا، بل كثير منهم يشترون الدنيا بالدين. وكم من الناس باعوا أنفسهم ولبوا منادي الدنيا. فلا حول ولا قوة إلا بالله.