٣ - وقوله صلى الله عليه وسلم:((قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه)).
والأحاديث في هذا الباب كثيرة.
ب- ومن أفراده: إرادة الإنسان بعمله الدنيا.
وقد سبق التحذير من النبي صلى الله عليه وسلم في هذا النوع من الشرك الأصغر القلبي، فمن أشهر هذه الأحاديث:
١ - قوله صلى الله عليه وسلم:((تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة ... )) الحديث.
٢ - قوله صلى الله عليه وسلم:((من تعلّم علمًا يبتغي به وجه الله عز وجلّ لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة ... )).
والأحاديث في هذا الباب كثيرة.
والمقصود: بيان النبي صلى الله عليه وسلم كما خاف على أمته في الوقوع في الشرك الأكبر بجميع أنواع هكذا خاف أن يقعوا في الشرك الأصغر بكافة أنواعه، ومن ثمّ حذر أمته في الوقوع فيه، وذكرنماذج من أنواع الشرك كي لا يقعوا فيما وقع فيه الأمم السابقة؛ لكونه كالأب الرحيم لأمته، ولكونه رؤوفًا رحيمًا لما