للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

البصر، ويطرحان أولاد النساء.

والطُّفيتان: بضم الطاء: الخطان الأبيضان على ظهر الحية، والأبتر: قصير الذنب.

وفي (٣/ ٦٩٦) قال: وفيه ـ أي: «صحيح مسلم» ـ من حديث النواس بن سمعان، في صفة الدجال: ويبارَك في الرِّسْل ـ يعني اللبن ـ حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس.

الفئام: الجماعة الكثيرة، مأخوذ من الكثرة، والفخذ بالذال المعجمة: الجماعة من الأقارب، وهم دون البطن، والبطن دون القبيلة. (١)

وكثيراً ما يذكر الخلاف في معنى كلمة، مثاله قوله في (١/ ٥٢٨): روى ابن السني، عن الحسن بن علي بن أبي طالب ـ رضي الله تعالى عنه ــ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من وُلِد له مولود، فأذَّن في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى، لم تضره أم الصبيان، واختلف في أم الصبيان، فقيل: البومة، وقيل: التابعة من الجن. (٢)


(١) ينظر: (١/ ٥٠٥ و ٥٩٥ و ٦٤٨ و ٦٨١)، و (٢/ ١٩٠ و ٦٢٠)، و (٣/ ٣٣).
(٢) ينظر أيضاً: (١/ ٣٩٠ و ٥٢٣)، و (٢/ ١٧ و ١٩٠ و ٢٥٨ و ٤٠٧)، و (٣/ ١٧ و ١٦٣ و ٢٦٠)، و (٤/ ١٣٣ و ١٨٥).

<<  <   >  >>