للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: وبعضهم يقول: الدُّعْمُوص: هو الآذن على الملك، المتصرف بين يديه. قال أمية بن أبي الصَّلْت:

دعموص أبواب الملوك * وجائبٌ للخرق فاتح. (١)

وقد يبين ما كان من الكلمات أعجمي الأصل، كقوله (١/ ٣٩١) لم ذكر حديث: يؤتى بابن آدم يوم القيامة، كأنه بَذَج من الذل ... قال: والبذج كلمة فارسية، تكلمت بها العرب. (٢)

وقد تكون الكلمة الغريبة مرويَّة بعدة أوجه، فيذكرها، ويبين معناها.

مثال ذلك قوله في (٢/ ٢٩٣) لما ذكر حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: ما من دابة إلا وهي مُصِيْخَة يوم الجمعة خشية أن تقوم الساعة.

قال: يروى مصيخة ومسيخة، بالصاد والسين، والأصل الصاد، ومعناهما: منصتة مستمعة وقوله في (٣/ ١٦٨) لما ذكر حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.

قال: وقوله: لا يلدغ يروى بضم الغين، على الخبر، يعني: أن المؤمن


(١) ينظر أيضاً: (٣/ ١٧ و ١٦٨ و ٣٥٧).
(٢) ينظر أيضاً: (١/ ٣٧٨).

<<  <   >  >>