لو كنت بَكْتوت امرأة جارية الفضل ... * ... وكان أكل الشعير في البرد مَلْبسكو
لابُدَّ من الطلوع إلى بئرك في ... * ... الليل وظلام النهار متضحٍ اً
علَّق الطنطاوي على البيتين، بقوله:[لعل الله كشف للصفدي طرفاً من مستقبل الأدب، فجعله يقرأ ما ينشر في أيامنا من الكلام على أنه شعر، والذي لايختلف عن هذين البيتين اللذين أوردهما!
هذا الشعر الذي تعب أخونا الأستاذ الفاضل: أكرم زعيتر في وضع الأسماء له.
وكثرة الأسماء ليست دائماً دليلاً على شرف المُسمَّى، فالقطُّ له أكثر من خمسين اسماً، ثم لم يكن إلا قطاً، ما صار نَمِراً ولا أسداً].
وذكر الصفدي في كتابه أن الناس تعجبوا من هذين البيتين مما تفق فيهما من اضطراب النظم، واختلال القافية، وعدم الإعراب، ومخالفة أوضاع اللغة، وتناقض المعنى وفساده، والتخبيط في التاريخ ... ، فعلَّق