للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمد بين يعقوب، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، حدثنا عمرو بن ثابت، حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن عبد اللَّه بن سهل بن حنيف، أن سهلًا حدثه؛ أن رسول اللَّه، قال: "من أعان مجاهدًا في سبيل اللَّه أو غازيًا أو غارمًا في عسرته أو مكاتبًا في رقبته، أظله اللَّه في ظله يوم لا ظل إلا ظله". ثم قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

(حديث آخر) عن عبد اللَّه بن عمر [١]، قال الإمام أحمد (١٧٠٨): حدثنا محمد بن عبيد، عن يوسف بن صهيب، عن زيد العمي، عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه، : "من أراد أن تستجاب دعوته وأن تكشف كربته فليفرج عن معسر". انفرد به أحمد.

(حديث آخر) عن أبي مسعود عقبة [٢] بن عمرو، قال الإمام أحمد (١٧٠٩): حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أبو مالك، عن ربعي بن حراش [٣]، عن حذيفة: أن رجلًا أتي به اللَّه ﷿ فقال: "ماذا عملت في الدنيا؟ فقال له الرجل: ما عملت مثقال ذرّة من خير [أرجوك بها] [٤]. فقال له ثلاثًا، وقال في الثالثة: [أي رب] [٥]؛ كنت أعطيتني فضلًا من المال في الدنيا، فكنت أبايع الناس، فكنت أيسر [٦] على الموسر وأنظر المعسر. فقال : نحن أولى بذلك منك، تجاوزوا عن عبدي، فغفر له". قال أبو [٧] مسعود: هكذا سمعت من النبي .

وهكذا رواه مسلم من حديث أبي مالك سعد بن طارق به.

(حديث آخر) عن عمران بن حصين، قال الإمام أحمد (١٧١٠): حدثنا أسود بن عامر، أخبرنا أبو بكر، عن الأعمش، عن أبي داود، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول اللَّه، : "من كان له على رجل حق فأخره [٨] كان له بكل يوم صدقة".


= وهو رافضي متروك".
(١٧٠٨) - المسند (٢/ ٢٣).
(١٧٠٩) - المسند (٤/ ١١٨)، وصحيح مسلم حديث (١٥٦٠).
(١٧١٠) - المسند (٤/ ٤٤٣) (٢٠٠٣١). وهو حديث ضعيف لضعف أبي داود الأعمى؛ قال الحافظ=