للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه أيضًا عن أبي سعيد (٣٨)، عن سليمان بن بلال، عن حبيب بن [هند، عن] [١] عروة، عن عائشة؛ أنّ رسول الله قال: "من أخذ السبع الأول من القرآن فهو حَبْر".

قال أحمد (٣٩): وحدّثنا حسين، حدثنا ابن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي ، مثله.

قال عبد الله بن أحمد: وهذا أرى فيه، عن أبيه، عن الأعرج، ولكن كذا كان في الكتاب فلا أدري [أغفله أبي] [٢] أو كذا هو مرسل.

[وروى الترمذي (٤٠)، عن أبي هريرة أن رسول الله بعث بعثًا وهم ذوو عدد، وقدّم عليهم أحدثهم سنًّا لحفظه سورة البقرة، وقال له: "اذهب فأنت أميرهم". وصححه الترمذي] [٣].

ثم قال أبو عبيد (٤١): حدَّثنا هشيم، أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَينَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي﴾ قال: هي السبع الطول: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس. قال: وقال مجاهد: هي السبع الطول [٤].

وهكذا قال مكحول وعطية بن قيس وأبو محمد الفارسي [و] [٥] شداد بن [عبيد الله] [٦] ويحيى بن الحارث الذماري في تفسير الآية بذلك، وفي تعدادها، وأنّ يونس هي السابعة.

فصل [البقرة نزلت بالمدينة] [٧]


(٣٨) - المسند حديث ٢٤٦٤٢ - (٦/ ٨٢).
(٣٩) - إسناده ضعيف، وهو في المسند حديث ٢٤٥٥٤ - (٦/ ٧٣).
(٤٠) - الحديث في سنن الترمذي، أبواب فضائل القرآن، باب: ما جاء في سورة القرة وآية الكرسي برقم (٢٨٧٦). وتقدم برقم (١٥).
(٤١) - فضائل القرآن لأبي عبيد ص (٢٢٧)، وابن جرير (٤/ ٥٣)، والبيهقي في الشعب (٢١٩٥ هـ).