(٣٢٢) - تفسير ابن أبى حاتم (٣/ ٥٢١٣) وصالح بن حيَّان -وهو القرشى ويقال: الفِرَاسيُّ الكوفيُّ- ضعفه ابن معين وأبو داود، وقال أبو حاتم: "شيخ ليس بالقوى"، وقال النسائى والدولابي: "ليس بثقة" وقال البخارى: "فيه نظر" وقال أبو حاتم بن حبان: "يروى عن الثقات أشياء لا تشبه حديث الأثبات، لا يُعْجبنى الاحتجاج به إذا انفرد" مترجم فى "التهذيب" واستنكر له ابن عدى أحاديث فى "الكامل" (٤/ ١٣٧٣) وقال: "عامة ما يرويه غير محفوظ" وقد اضطرب فرواه عنه يعلى بن عبيد وكذا موقوفًا، ورواه عنه عمر بن على المقَدَّمِى به مرفوعًا دون قوله: "إلا بجعل" أخرجه من هذا الوجه البزار (١/ رقم ١٠٧/ كشف الأستار) (١/ ٥٦ / مختصر الزوائد لابن حجر) وقال البزار:"لا نعلم رفعه إلا بريدة، ولا رواه عن صالح إلا عمر" وعمر ثقة من رجال الشيخين فالعلة إذن فى صالح نفسه. وقد ذكر الحديث الهيثمى فى "المجمع" (١/ ١١٠)، "رواه البزار وفيه صالح بن حيان وهو ضعيف ولم يوثقه أحد" وضعف إسناده السيوطى فى "الدر المنثور" (٢/ ٢٦٤) وزاد نسبته إلى ابن المنذر. (٣٢٣) - أخرجه البخارى، كتاب الحرث والمزارعة، باب: من قال إن صاحبَ الماء أحقُّ بالماء حتى يَرْوَى … (٢٣٥٣)، ومسلم، كتاب المساقاة، باب: تحريم بيع فضل الماء (٣٦، ٣٧) (١٥٦٦) وكذا أخرجه أحمد (٢/ ٢٤٤، وفى غير موضع) وأبو داود (٣٤٧٣) والترمذى (١٢٧٢) =