للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آمنون، لا نخاف بينهما، ركعتين ركعتين.

وهكذا [١] رواه النسائي عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن عون، به. قال أبو عمر بن عبد البر: وهكذا رواه أيوب وهشام ويزيد بن إبراهيم التستري، عن محمد بن سيرين، عن ابن عباس عن النبي، ، مثله.

قلت: وهكذا رواه الترمذي والنسائي جميعًا، عن قتيبة، عن هشيم، عن [٢] منصور بن زاذان، عن محمد بن سيرين، عن ابن عباس: أن رسول الله، ، خرج من المدينة إلى مكة، لا يخاف إلا رب العالمين، يصلي [٣] ركعتين، ثم قال الترمذي: صحيح.

وقال البخاري (٧٤٧): حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا يحيى بن أبى إسحاق، قال: سمعت أنسًا يقول: خرجنا مع رسول الله من المدينة إلى مكة، فكان يصلي ركعتين ركعتين [٤]، حتى رجعنا إلى المدينة، قلت: أقمتم بمكة شيئًا، قال: أقمنا بها عشرًا.

وهكذا أخرجه بقية الجماعة من طرق عن يحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، به.


=ابن عون به. ورواه أحمد (١/ ٢٢٦)، والترمذى (٥٤٧)، والنسائي (٣/ ١١٧) من طريق هشيم عن منصور ابن زاذان، ورواه أحمد أيضًا (١/ ٣٥٥) من طريق قرة بن خالد ويزيد بن إبراهيم، ورواه عبد بن حميد فى "المنتخب" (٦٦٢، ٦٦٣) من طريق هشام بن حسان، وأبى هلال الراسبى، ورواه الطبرانى (١٢/ ١٢٨٥٦ - ١٢٨٦٤) من طريق سعيد بن عبد الرحمن وقرة بن خالد وأبى هلال وأيوب وهشام - وهو عند عبد الرزاق فى "المصنف" (٢/ ٤٢٧٠، ٤٢٧١) من الوجهين الآخرين - ومنصور بن زاذان وأشعث بن سوَّار، كلهم (منصور وقرة ويزيد وهشام وأبى هلال وسعيد وأيوب وأشعث) عن ابن سيرين به.
(٧٤٧) - رواه البخارى فاتحة كتاب تقصير الصلاة ٦ (١٠٨١)، ورواه أيضًا، كتاب: المغازى، باب: مقام النبى بمكة زمن الفتح (٤٢٩٧)، ومسلم، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها (١٥) (٦٩٣)، وأبو داود، كتاب: الصلاة، باب: متى يتم المسافر؟ (١٢٣٣)، والترمذى، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء فى كم تُقْصَرُ الصلاةُ (٥٤٨) والنسائى، كتاب: تقصير الصلاة فى السفر (٣/ ١١٨، ١٢١)، وابن ماجه، كتاب: إقامة الصلاة (١٠٧٧) من طرق عن يحيى بن أبي إسحاق به.