للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لرسول الله، ، أربع ركعات، وللقوم ركعتين ركعتين.

تفرد به [١] من هذا الوجه.

وقال ابن أبي حاتم (٧٧٤): حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو قطن عمرو بن الهيثم، حدثنا المسعودي، عن يزيد الفقير، قال: سألت جابر بن عبد الله عن الركعتين في السفر أقصرهما؟ فقال [٢]: الركعتان في السفر تمام، إنما القصر واحدة عند القتال، بينما نحن مع رسول الله، ، في قتال إذ [٣] أقيمت الصلاة، فقام رسول الله، ، فصف طائفة [٤]، وطائفة وجهها قِبَلَ العدو، فصلى بهم ركعة، وسجد بهم سجدتين، ثم الذين خلفوا انطلقوا إلى أولئك، فقاموا مقامهم ومكانهم نحو ذا، وجاء أولئك فقاموا خلف رسول الله، ، فصلى بهم ركعة وسجد بهم سجدتين، ثم إن رسول الله ، جلس وسلم، وسلم الذين خلفه، وسلم أولئك فكانت لرسول الله، ، ركعتين، وللقوم ركعة ركعة [٥]، ثم قرأ: ﴿وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ﴾ الآية.


= الإسناد ومن المتن، فأما الإسناد، فأبو عوانة هو الوضاح البصرى، وأما أبو بشر فهو جعفر بن أبى وحشية، وبقية الاسناد ظاهر فيما أخرجه مسدد فى مسنده رواية معاذ بن المثنى عنه - ومن طريقه رواه فى "تغليق التعليق" (٤/ ١٢١) - وكذلك أخرجها إبراهيم الحربى فى كتاب "غريب الحديث" له عن مسدد عن أبى عوانة عن أبى بشر عن سليمان بن قيس عن جابر، وأما المتن فتمامه … " وعلق رواية سليمان اليشكرى أبو داود (١٢٤٨) والبيهقى فى "السنن الكبرى" (٣/ ٢٥٩) وأورده من هذا الوجه السيوطى فى "الدر المنثور" (٢/ ٣٧٥) ولم يعزه لغير عبد بن حميد وابن جرير، ورواه مسلم بنحوه (٣١١) (٨٤٣) من طريق أبان بن يزيد ثنا يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن جابر. وانظر ما قبله.
(٧٧٤) - تفسير ابن أبى حاتم (٤/ ٥٨٩٨) وهذا إسناد حسن، والمسعودى - واسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود مختلط، لكن سماع أبو قطن منه قديم - كما فى "الكواكب النيرات" لابن الكيال (ص ٢٩٤) - وقد رواه عنه أيضًا أبو داود الطيالسى فى "مسنده" (١٧٨٩) - ومن طريقه الطحاوى فى "شرح معانى الآثار" (١/ ٣١٠) والبيهقى فى "السنن الكبرى" (٣/ ٢٦٣) وابن حزم فى "المحلى" (٥/ ٣٥) معلقًا - ورواه النسائى (٣/ ١٧٥) وابن خزيمة (٣/ ١٣٦٤) من طريق يزيد بن زريع، وابن أبى شيبة (٢/ ٣٥٠) ثنا وكيع، وروايته مختصرة جدًّا، والبيهقى (٣/ ٢٦٣) من طريق جعفر بن عون ثلاثتهم (أبو داود ويزيد وجعفر) عن المسعودى به، وانظر ما بعده.