(٨٣١) - رواه مسلم، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: النهى عن بناء المساجد على القبور (٢٣) (٥٣٢)، والنسائى فى التفسير من "الكبرى" (٦/ ١١١٢٣) وغيرهما من حديث جندب وصححه ابن حبان (١٤/ ٦٤٢٥ / إحسان)، وقصر فى عزوه جدًا السيوطى، فى "الدر المنثور" (٢/ ٤٠٧) فلم يعزه لغير الحاكم (٢/ ٥٥٠)!!. (٨٣٢) - رواه ابن ماجة فى "المقدمة" (رقم ١٤١)، والعقيلى فى "الضعفاء" (٣/ ٧٧)، وابن حبان فى "المجروحين" (٢/ ١٤٨) وابن عدى فى "الكامل" (٥/ ١٩٣٣)، والخطيب فى "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٢٧) من طريق عبد الوهاب بن الضحاك ثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن ابن جبير بن نفير عن كثير بن مُرَّة عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا، ولفظه: "إن الله اتخذنى خليلًا كما اتخذ إبراهيم خليلًا، فمنزلى ومنزل إبراهيم فى الجنَّةَ يوم القيامة تجاهين، والعباس بيننا مؤمن بين خليلين"، قال العقيلى: "عبد الوهاب بن الضحاك الحمصى، شامى، متروك الحديث لا يتابعه إلَّا من هو دونه أو مثله، وليس للحديث أصل عن ثقة"، وقال أَبو حاتم ابن حبان: "كان عبد الوهاب يسرق الحديث، ولا يحل الاحتجاج به"، وبه أعله ابن الجوزى، فكان من نصيب "موضوعاته" (٢/ ٣٢)، وحكم عليه بالوضع أيضًا ابن رجب الحنبلى - كما فى حاشية "سنن ابن ماجة" - وكذا أَبو عبد الرحمن الألبانى، فسود به حديث رقم (٢٦) من "ضعيف سنن ابن ماجة". وسرقه أحمد بن معاوية بن بكر الباهلى، فرواه عن إسماعيل بن عياش به، استنكره ابن عدى لأحمد هذا فى "الكامل" (١/ ١٧٧)، ومن طريقه رواه ابن الجوزى (٢/ ٣٢). (٨٣٣) - صحيح مسلم، كتاب: فضائل الصحابة (٣، ٧) (٢٣٨٣). (٨٣٤) - وذكره المصنف كما هنا فى "قصص الأنبياء" (رقم ٢٤٩/ بتحقيقى) وعزاه أيضًا لابن مردويه =