(١٣٤) - رواه أبو يعلى كما في مسنده - لعله - الكبير، ومن طريقه ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٥٦، ٢٥٧) وكذا ذكره المصنف من طريقه في "البداية والنهاية" (١/ ٣٠). وذكره في مجمع الزوائد (٧/ ٣٢٥)، وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٩٩٠) (٦/ ٢٢٤٩) وأبو الشيخ في "العظمة" (٥ / رقم ١٢٨٥) والخطيب في تاريخه (١١/ ٢١٧، ٢١٨) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٣، ١٤) - والبيهقي في "الشعب" (٧/ ١٠٣٢، ١٠٣٣) من طريق عبيد بن واقد به، وقال ابن حبان: "وهذا شيء لا شك أنه موضوع ليس هذا من كلام رسول الله ﷺ". وعلته عبيد بن واقد وشيخه، قال المصنف في "البداية": عبيد بن واقد أبو عباد البصري ضعفه أبو حاتم، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وشيخه أضعف منه. قال الفلاس والبخاري: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: لا ينبغي أن يحدث عنه، وضمفه ابن حبان والدارقطني وأنكر عليه ابن عدي هذا الحديث بعينه وغيره والله أعلم". وضعف إسناد السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٣٦) وتعقب ابن الجوزي في إيراد هذا الحديث في "الموضوعات" فقال في "اللآلئ" (١/ ٨٢) "لم يتهم محمَّد بن عيسى بكذب، بل وثقه بعضهم فيما نقله الذهبي، وقال ابن عدي: أنكر عليه هذا الحديث، وحديث آخر أخرجه أبو الشيخ =