(١٠) - ضعيف، أخرجه الترمذي، كتاب: تفسير القرآن، باب: "ومن سورة الرعد" (٣١١٧)، وابن جرير (١٦/ ٢٠١٢٦) وأبو يعلى في "المعجم" (٣٠١) وابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٢٧٠) والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (٩/ ٢٢٦) وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ١٠٩٢) والعقيلي في "الضعفاء (١/ ١٣٢) والمزي في "تهذيب الكمال" (١٢/ ٣٣١) من طريق محمود بن خداش ثنا سيف بن محمد الثوري عن الأعمش به، وسيف بن محمد هذا كذبه يحيى بن معين وأبو داود وتركه النسائي والدارقطني، ولذا قال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ وسيف متفق على كذبه، قال أحمد بن حنبل: كان يضع الحديث. وقد تابعه زيد بن أبي أنيسة عن الأعمش به أخرجه ابن جرير (١٦/ ٢٠١٢٧) وابن عدي والعقيلي من طريق سليمان بن عبيد الله الخطاب عن عبيد الله ابن عمرو عن زيد به وقال العقيلي: لم يأت به - يعني لهذا الإسناد - غير سليمان" قلت: وهو ليس بالقوى - كما قال النسائي، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقد أخطأ في هذا الإسناد فقال أبو حاتم في "العلل" (٢/ ٨٠/ ١٧٣٣): "حَدَّث سليمان بهذا الحديث وأنا بالكوفة فلم يقض لي السماع منه ثم رجع عنه، فقال: حدثنا به سيف بن محمد بن أخت سفيان أخو عمار، وسيف ضعيف الحديث"، والحديث زاد نسبته السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٥٨) إلى البزار وإبن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه.