وصالح بن يحيى بن المقدام: قال في الميزان: عن أبيه عن جده؛ قال البخاري: فيه نظر، وقال موسى بن هارون: لا يعرف. قلت: روى عنه ثور، ويحيى بن جابر، وسليمان. وقد وثق. ا. هـ وهذا الحديث ضعيف ضعفه الأئمة وعلة هذا الحديث أن خالد بن الوليد له يصح أنه شهد مع النبي ﷺ أي مشهد قبل الفتح. ثم إن الحديث يعارض حديث جابر: أن النبي ﷺ أذن في لحوم الخيل. وهو حديث متفق عليه. وقال أبو داود والنسائي: إن هذا الحديث منسوخ. وضعفه الدراقطني والخطابي. وترجمه البيهقي فقال: باب: بيان ضعف الحديث الذي روي في النهي عن لحوم الخيل. وقال الشوكاني في نيل الأوطار أيضًا: إن خالد بن الوليد لم يسلم إلا بعد خيبر على الصحيح. قال السندي: قيل: اتفق العلماء على أنه حديث ضعيف، ذكره النووي. وذكر بعضهم أنه منسوخ. وقال بعضهم: لو ثبت؛ لا يعارض حديث جرير. سنن ابن ماجه (/ ١٠٦٦). والحديث ضعفه الألباني في ضعاف السنن المذكورة. (٥) - أخرجه أحمد (٤/ ٨٩ - ٩٠) رقم (١٦٨٦٧).