(١٧٤) - لم أقف عليه في المطبوع من سنن النسائي الصغرى والكبرى، والعلم عند الله تعالى لكن: أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط - (٣٧١٦) (٤/ ١٠٤). والصغير - (١/ ١٨٩). وأبو الشيخ في العظمة- (١٢٢٦) (٥/ ١٧٤٤ - ١٧٤٥). وابن عدي في الكامل - (٦/ ٢٣٨٤). من طريق المسيب بن واضح، قال: نا حجاج بن محمد، عن شعبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى عن عبد الله بن عمرو فذكره. والمسيب بن واضح: ضعفه الدارقطني، وقال أبو حاتم: صدوق يخطى كثيرًا، فإذا قيل له لم يقبل، [انظر ميزان الاعتدال للذهبي (٨٥٤٨) (٥/ ٢٤١)]. وذكر له ابن عدي عدة أحاديث مستنكرة عليه، منها بها الحديث. وقال الذهبي وابن عدي في هذا الحديث: صوابه الوقف- وأخرجه موقوفًا عبد الرزاق في المصنف (٨٤١٨). وذكره الهيثمي في المجمع - (٤/ ٤٤ - ٤٥) وقال: "رواه الطبراني في الصغير والأوسط فيه المسيب بن واضح وفيه كلام، وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح". وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢٣٢) إلى النسائي وابن مردويه. قلت. وقد صح النهي عن قتل الضفدع. فأخرج أبو داود - (٥٢٦٩، ٣٨٧١). والنسائي - (٧/ ٢١٠) وأحمد - (٣/ ٤٥٣). وصححه الألباني في صحيح الجامع - (٦٨٤٨) (٦/ ٦٨). من حديث عبد الرحمن بن عثمان التيمي، أن طبيبًا ذكر ضفدعًا في دواء عند رسول الله ﷺ فنهى رسول الله على الله عليه وسلم - عن قتله. (١٧٥) - أخرجه السنن جرير في تفسيره - (١٥/ ٩٣) حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد عن قتادة عن عبد الله بن بابي به. وقع في المطبوع من تفسيري ابن جرير وابن كثير "عن قتادة عن عبد الله بن=