وأخرجه الترمذي -كتاب الزهد، باب: ما جاء في الرياء والسمعة (٢٣٨٢) وقال: "حديث حسن صحيح من هذا الوجه". وأبو يعلى في مسنده (١٠٥٩) (٢/ ٣٢٣). من طريق أبي كريب حدثنا معاوية بن هشام به. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، كتاب الزهد، باب: كلام الحسن البصري (١١٥) (٨/ ٢٦٧)، وعنه ابن ماجه في الزهد، باب: الرياء والسمعة (٤٢٠٦) من طريق بكر بن عبد الرحمن ثنا عيسى بن المختار عن ابن أبي ليلى عن العوفي به. وهذا إسناد أشد ضعفًا من سابقه. وقد صح متن الحديث، فأخرجه البخاري في الرقاق، باب: الرياء والسمعة (٤٦٩٩). ومسلم في الزهد والرقائق، باب: من أشرك في عمله غير الله (٢٩٨٧). وابن ماجه في الزهد، باب: الرياء والسمعة (٤٢٠٧) ويأتي من حديث جندب بن عبد الله البجلي. (١٥٢) أخرجه أحمد (٢/ ١٦٢، ١٩٥، ٢١٢، ٢٢٣ - ٢٣٤) سمى الرجل في إحدى الروايات "أبا يزيد". وأخرجه البغوي في شرح السنة (٤١٣٨) (٣٢٥/ ١٤ - ٣٢٦). من طريق عبد الله بن المبارك عن شعبة به. وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٢٣ - ١٢٤)، (٥/ ٩٩) والطبراني في الأوسط (٤٩٨٤) (٥/ ١٧٢ - ١٧٣) من طريق أبان بن تغلب عن عمرو بن مرة عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو فذكره. وقال أبو نعيم: "غريب من حديث أبان بن تغلب عن عمرو عن خيثمة". وذكره الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٢٢٥) وقال: "رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه. ورواه أحمد باختصار .... وسمى الطبراني الرجل وهو خيثمة بن عبد الرحمن، فبهذا الاعتبار رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني في الكبير رجال الصحيح". وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" (١/ ٣١) وقال: "رواه الطبراني في "الكبير" بأسانيد أحدها صحيح، والبيهقي". (١٥٣) وعزاه له السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٤٦٠) وزاد نسبته إلى البيهقي.