ورواه النسائي في الكبرى في كتاب الوتر، باب: رفع اليدين في الدعاء، حديث ١٤٣٩ - (١/ ٤٥٠). وقال أبو عبد الرحمن النسائي: هذا حديث منكر، لا نعلم أحدًا رواه غير يونس بن سليم ويونس بن سليم لا نعرفه، والله أعلم. ويونس بن سليم ذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٢٨٨). وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٤/ ٢ / ٤١٣) وقال: قال أحمد بن حنبل: سألت عبد الرزاق عنه قال: كان خيرًا من عين بقة. فظننت أنه لا شيء.- و "عين بقة" هذا غلط، فاتت على مصححي الكتاب، وصحفها بعضهم إلى "غير ثقة"- وفي التاريخ الصغير (٢١٤): خير من برق -يعني عمرو بن برق- قال أحمد: فلما ذكر هذا عند ذاك علمت أن ذا ليس بشيء. وقال يحيى بن معين: ما أعرفه يروي عنه عبد الرزاق (الجرح ٩/ ٢٤٠). وقال النسائي: لا أعرفه (التهذيب ٣٢/ ٥٠٨ - ٥١٠). وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به. والحديث رواه الحاكم (١/ ٥٣٥) بإسنادين أحدهما من طريق المسند وصححه، ووافقه الذهبي. ورواه الحافظ المزي بإسناده إلى عبد الرزاق، وقال: أخرجاه -يعني الترمذي والنسائي- من حديث عبد الرزاق عنه، فوقع لنا بدلًا عاليًا، وذكر قول النسائي فيه. وأورده السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٣) وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والعقيلي، والبيهقي في الدلائل، والضياء في المختارة. (٢) - حسن، والحديث رواه النسائي في كتاب التفسير من سننه الكبرى ١١٣٥٠ - (٦/ ٤١٢) ورواه البخاري في الأدب المفرد حديث ٣٠٨، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ ٢٩، والحاكم في مستدركه (٢/ ٣٩٢) وصححه ووافقه الذهبي، والبيهقي في الدلائل (٢/ ٣٠٩). جميعهم من حديث جعفر بن سليمان عن أبي عمران به. وزاد السيوطي في الدر (٥/ ٣) نسبته إلى ابن المنذر. وهذا إسناد حسن من أجل يزيد بن بابنوس، قال البخاري: كان من الذين قاتلوا عليًّا. وقال ابن عدي: أحاديثه مشاهير. وقال الدارقطني: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو حاتم: مجهول. وقال أبو داود: كان شيعيًّا. وفي التقريب: مقبول. وشطره الأول صحيح، رواه مسلم في صحيحه في حديث طويل، وأبو داود حديث ١٣٤٢، والنسائي في الصغرى حديث ١٦٠١، وابن ماجه في كتاب الأحكام، حديث ٢٣٣٣، والدارمي في سننه (١/ ٣٤٥)، وأحمد (٦/ ٥٤، ٩١، ١١١، ١٦٣، ١٨٨، ٢١٦).