للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن أقوامًا منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء، فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء" (٤٢).

وهذا إسناد حسن ومتن حسن، وفيه سر عجيب [١]. ونبأ غريب، وهو أنه تأثر بنقصان وضوء من ائتّم به، فدل ذلك أن صلاة المأموم معدوقة بصلاة الإِمام.

* * *


(٤٢) المسند (٣/ ٤٧١). رواه النسائي في كتاب الافتتاح، باب: القراءة في الصبح بالروم (٢/ ١٥٦). وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٤٦) وقال: رواه أحمد عن أبي روح عن رجل ورجاله رجال الصحيح. ا هـ. وضعفه الألباني في ضعيف النسائي.