للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخرجاه أيضًا من حديث يونس بن محمد المؤدب، عن شيبان، عن قتادة (١٦). ورواه أيضًا من حديث أبي داود الطيالسي ويحيى القطان وغيرهما عن شعبة عن قتادة به (١٧).

رواية جبير بن مطعم، :

قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سليمان بن كثير، عن حُصَين بن عبد الرحمن، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: انشق القمر على عهد رسول الله فصار فرقتين: فرقة على هذا الجبل، وفرقة على هذا الجبل، فقالوا: سحرنا [١] محمد. فقالوا: إن كان سحرنا [٢] فإنه لا يستطع أن يسحر الناس كلهم. تفرد به الإمام أحمد من هذا الوجه (١٨). وأسنده البيهقي في "الدلائل" من طريق محمد بن كثير، عن أخيه سليمان بن كثير، عن حصين بن عبد الرحمن (١٩).

وهكذا رواه ابن جرير من حديث محمد بن فضيل [٣] وغيره، عن حصين، به (٢٠).

ورواه البيهقي [٤] أيضًا من طريق إبراهيم بن طهمان وهشيم، كلاهما [٥] عن حُصَين، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده فذكره (٢١).


(١٦) - أخرجه البخاري في كتاب: المناقب، باب: سؤال المشركين أن يريهم النبي آية، فأراهم انشقاق القمر، حديث (٣٦٣٧) (٦/ ٦٣١).
ومسلم في كتاب: صفات المنافقين، باب: انشقاق القمر، حديث (٤٦/ ٢٨٠٢) (١٧/ ٢١١).
(١٧) - أخرجه مسلم في كتاب: صفات المنافقين، باب: انشقاق القمر، حديث (٤٧/ ٢٨٠٢) (١٧/ ٢١١ - ٢١٢).
(١٨) - أخرجه أحمد (٤/ ٨١ - ٨٢) (١٦٨٠٠).
وحصين بن عبد الرحمن هو السلمي؛ ثقة تغير حفظه في الآخر، وبقية رجاله ثقات.
والحديث أخرجه الترمذي في كتاب: تفسير القرآن، باب: ومن سورة القمر، حديث (٣٢٨٥) (٩/ ٣٢) من طريق محمد بن كثير بهذا الإسناد.
وصحح إسناده الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم (٢٦٢٢ - ٣٥٢٠).
(١٩) - الدلائل (٢/ ٢٦٨).
(٢٠) - تفسير الطبري (٢٧/ ٨٦) من طريق أبي كريب قال: ثنا ابن فضيل به مختصرًا.
(٢١) - الدلائل (٢/ ٢٦٨).