للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يرام جَنَابه ﴿الْحَكِيمُ﴾ في شرعه وقدره. وقد قال الإِمام أحمد (٧٢):

حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا خالد -يعني: ابن طهمان، أبو العلاء [١] الخَفَّاف- حدثنا نافع بن أبي نافع، عن مَعقل بن يسار، عن النبي قال: "من قال حين يصبح ثلاث مراث: أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، ثم قرأ الثلاث [٢] آيات من آخر سور الحشر، وَكَّل الله به سبعين [٣] ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا. ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة" ورواه الترمذي (٧٣) عن محمود بن غيلان، عن أبي أحمد الزبيري، به، وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

[آخر تفسير سورة الحشر].

* * * *


(٧٢) - أخرجه أحمد (٥/ ٢٦) (٢٠٣٥٧).
(٧٣) - الترمذي في كتاب: ثواب القرآن، باب: فضل آخر سورة الحشر، حديث (٢٩٢٣) (٨/ ١٢٢).
وفي إسناده خالد بن طهمان صدوق إلا أنه اختلط وضعفه الترمذي بقوله: غريب.