وسيأتي في ذلك حديث في سورة ﴿وَيلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾.
وقال الضحاك: ﴿مُؤْصَدَةٌ﴾ حيط لا باب له.
وقال قتادة: ﴿مُؤْصَدَةٌ﴾: مطبقة فلا ضوء فيها ولا فُرَج، ولا خروج منها آخر الأبد.
وقال أبو عمران الجوني: إذا كان يوم القيامة أمر الله بكل جبار وكل شيطان وكل من كان يَخَاف الناس في الدنيا شره، فأوثقوا في الحديد، ثم أمر بهم إلى جهنم، ثم أوصدوها عليهم -أي: أطبقوها- قال: فلا والله لا تستقر أقدامهم على قرار أبدًا، ولا والله لا ينظرون فيها إلى أديم سماء أبدًا، ولا والله لا تلتقي جفون أعينهم على غفض نوم أبدًا ولا والله لا يذوقون فيها بارد شراب أبدًا. رواه ابن أبي حاتم.