للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأقسم تعالى بذلك على أن الإِنسان لفي خسر، أي: في خسارة وهلاك، ﴿إلا الَّذِينَ آمَنُوا [وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ]﴾، فاستثنى من جنس الإِنسان عن الخسران الذين آمنوا] [١] بقلوبهم، وعملوا الصالحات بجوارحهم. ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ﴾، وهو أداء الطاعات، وترك المحرمات، ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾ على المصائب والأقدار، وأذى من يؤذي ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر.

آخر تفسير سورة العصر، ولله الحمد والمنة.

* * *


[١]- ما بين المعكوفين سقط من ز، خ.