للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأحاديث" (١).

وقال أبو حاتم: "سمعت دحيما، وقيل له: سُوَيْد بن عبد العزيز ممن إذا دفع إليه من غير حديثه قرأه على ما في الكتاب؟ قال: نعم" (٢).

وقال ابن أبي حاتم: "سألت أبا زرعة عن محمد بن معاوية نزيل مكة فقال: كان شيخا صالحا، إلا أنه كلما لقن تلقن، وكلما قيل إن هذا من حديثك حدث به، يجيئه الرجل فيقول: هذا من حديث مُعَلَّى الرازي وكنت أنت معه، فيحدث به على التوهم، وترك أبو زرعة الرواية عنه، ولم يقرأ علينا حديثه" (٣).

وقال أبو حاتم في عبد الحميد بن إبراهيم أبي التَّقِي: "كان شيخا ضريرا لا يحفظ، وكنا نكتب من الذي كان عند إسحاق بن زِبْرِيْق لابن سالم، فنحمله إليه، ونلقنه، فكان لا يحفظ الإسناد، ويحفظ بعض المتن، فيحدثنا، وإنما حملنا على الكتابة عنه شهوة الحديث ... " (٤).


(١) "العلل ومعرفة الرجال"٣: ٣٠١، و"الكامل"٧: ٢٦٨٣.
(٢) "الجرح والتعديل"٤: ٢٣٨.
(٣) "الجرح والتعديل"٨: ١٠٤.
(٤) "الجرح والتعديل"٦: ٨.
وانظر نصوصًا أخرى في قبول التلقين في: "مسند الحميدي" حديث ٧٢٤، و"مسائل إسحاق"٢: ٢٣٣، و"علل المروذي" ص ١٧٥، ١٨٠، و"التاريخ الصغير"٢: ٣٧٣، و"ثقات العجلي"٢: ٢٦٥، و"أسئلة البرذعي لأبي زرعة" ص ٤١٣ - ٤١٤، ٤٦٢، و"الجرح والتعديل"١: ٣٣٨، ٢: ٥٥٠، ٣: ٤٤٥، ٥: ٦١، ٦: ١٧٢، ٧: ٩٨، ٢١٩، و"الضعفاء الكبير"١: ١٦٠، ٢: ٢٥٤، ٣٢٨، و"المجروحين"١: ٧٧ - ٧٨، ١٥٥، ٢: ١٢٩، ٢٣٧، ٣: ١٠٠، و"الكامل"١: ٤٦، ٢٠٣، ٤: ١٤٤٥، و"الكفاية" ص ١٤٩ - ١٥٢، و"تاريخ بغداد"٩: ٢٢٩، و"تهذيب الكمال"٣٥: ٢٧٢، و"تهذيب التهذيب"٧: ٢٤٧، و"لسان الميزان"٥: ٢١٧، و"فتح المغيث"٢: ١٠٣.

<<  <   >  >>