ساكنا، ومثل هذا ما جوزه يونس من قوله: اضربنان زيدا، واضربنان زيدا، وسيبويه ينكر ذلك من قول يونس.
ومعنى الآية: أنه يخبر بأنه إنما يتوجه بالصلاة وسائر المناسك إلى الله تعالى، لا إلى غيره كما كان المشركون يذبحون لأصنامهم، فأعلم أنه لله وحده، {لا شَرِيكَ لَهُ}[الأنعام: ١٦٣] .
وقوله: وبذلك أمرت: قال ابن عباس: بذلك أوحي إلي.
{وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}[الأنعام: ١٦٣] قال قتادة: أول المسلمين من هذه الأمة.
قوله:{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ}[الأنعام: ١٦٤] قال ابن عباس: سيدا وإلها وهو سيد كل أحد، {وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا}[الأنعام: ١٦٤] لا تجني نفس ذنبا إلا أخذت به وكان إثمه على الجاني نفسه، {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}[الأنعام: ١٦٤] قال ابن عباس: إن الوليد بن المغيرة كان يقول: اتبعوا سبيلي أحمل أوزاركم.