للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣- وفي الآية الأولى من الباب الرابع من إنجيل يوحنا في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١، وسنة ١٨٣١، وسنة ١٨٤٤ هكذا: (لما علم يسوع) . وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١٦، وسنة ١٨٦٠: (لما علم الرب) . فبدل المترجمان الأخيران لفظ يسوع، الذي كان علم عيسى عليه السلام بالرب الذي هو من الألفاظ التعظيمية، فلو بدلوا اسماً من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم بالألفاظ التحقيرية لأجل عادتهم وعنادهم، فلا عجب. وهذه الشواهد تدل على ترجمة الأسماء، وإيراد لفظ آخر بدلها.

[١] في الباب السابع والعشرين من إنجيل متى هكذا: (ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً: إيلي إيلي، لما شبقتني، أي إلهي إلهي لماذا تركتني) . وفي الباب الخامس عشر من إنجيل مرقس هكذا: (وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً: الوى الوى لما شبقتني، الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني) . فلفظ أي إلهي إلهي لماذا تركتني في إنجيل متى، وكذا لفظ الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني في إنجيل مرقس، ليسا من كلام الشخص المصلوب يقيناً، بل ألحقا بكلامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>