وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٤٤ هكذا: ١ (وقال لي الرب خذ لك مدرجاً عظيماً واكتب فيه بكتابة إنسان انتهب مستعجلاً أسلب سريعاً) ٣ (ادع اسمه أغنم بسرعة وانهب عاجلاً) . وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ هكذا:(وقال لي الرب: خذ لك مدرجاً صحيحاً صحيفة جديدة كبيرة، واكتب فيها بكتابة إنسان حاد ليضع نهب الغنائم لأنه حضر) ٣ (ادع اسمه أغنم بسرعة وانهبوا نجده) . فكان اسم الابن مهر شالال جاشنر، فترجم مترجمو العربية هذا الاسم على آرائهم، وخالفوا فيما بينهم. ومع قطع النظر عن المخالفة، زاد مترجم العربية المطبوعة سنة ١٨١١ ألفاظاً من قبل نفسه، فأمثال هؤلاء لو بدلوا في البشارات المحمدية أسماء من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم أو زادوا شيئاً، فلا استبعاد منهم، لأن هذا الأمر يصدر عنهم بحسب عادتهم.
١٢- وفي الآية الرابعة عشر من الباب الحادي عشر من إنجيل متى، في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ وسنة ١٨٤٤ هكذا:(فإن أردتم أن تقبلوه فهو إيلياء المزمع أن يأتي) ، وفي الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١٦:(فإن أردتم أن تقبلوه فهذا هو المزمع بالإتيان) . فالمترجم الأخير بدل لفظ إيلياء بهذا، فأمثال هؤلاء لو بدلوا اسماً من أسماءالنبي صلى الله عليه وسلم في البشارة، فلا عجب.